خالد علوش
  • المدوّنة
khaledalloush1@gmail.com
بريدي الالكتروني

لا أشياء أُخفيها عنك

12 أكتوبر، 2022khaled

لا أشياء تجمعُني بك، سوى رجفة الصدر كُلما خطرت على البال، وبعض السنين.. لا أشياء بقِيَت في مخيلي عنك، سوى وجهُك الذي يقفز لي كلما نظرتُ إلى المرآة وعيناك المطبوعتان في السماء وصوتُك الذي يناديني…

أنا نُستختُك

6 نوفمبر، 2020khaled

لن تعودَ غريباً كما بدأت، ولا صديقاً كما كُنت، حقائقي هي تلك التي أدركتُها من خلالك، وجميع مبادئي هي التي وضعتها عليك ولأجلك، أنا نُسختك في هذا الطرف الآخر من العالم. وأنت بكُلّ ما أعرفه…

نشيد الباقين

26 يناير، 2020khaled

من يُخبر الطير الشريدَ المُنحنى، أنّى الطريقُ ومن سيأتي من هُنا، تاهت دروبُ السائرينَ إلى الغيابْ وانثنى، جسدٌ من الأيّام أتعبهُ الذهابْ.. من يُخبر الطيرَ إذا قيلَ لنا أنّا ذهبنا ولم نُغادر من هنا! قالوا…

بعيداً جداً..

31 ديسمبر، 2019khaled

بعيداً هناك وقفتُ مع الآخرين وحيدا وكُنتَ القريبَ وكُنتَ البعيدا.. وكُنتَ انتظارَ الملاك يبعثُ حولي هُناك روائح دُنيا هواك.. بعيداً وجدتُ رسائل حُبّي على باب دارك وجدتُ احتمال انتصاري على انتصارك وضعتُ القصيدة على كل…

اختفاء

22 أكتوبر، 2019khaled

مصباحُ قريتنا سُرق نادى إلى الناس فُرادى جنّد جميع المجرمين ليُفتّشوا عن عاشقين! أسمعتَ أنّهما سوياً أشعلا شمس الصباحِ وغادرا تحت المطر؟ لم يحلُموا لا لم يناموا ليحلُموا شعروا بأنّ الوقتَ لا يكفي لنومٍ آخرٍ…

في رثاء القادمين

28 أغسطس، 2019khaled

واقفاً أمام صورةٍ لي سأكونها بعد قليل, كدمُات وجهك المصفوفة بعناية, شفتُك المُنتفخة, وشعركُ المبلولُ بالدّماء, كُلُّ تفاصيل جسدك المنحوت بالأبيض, وككُلّ الشهداء, لم أركَ أجملَ من هذا اليوم. أذكُرك بأقدمِ ما يمكنُ للذاكرة أن…

أسئلة بلا إجابة

28 أغسطس، 2019khaled

كيف لجمالك ألاّ يعنيني؟ أن أتجاهله, وأن أتسامح مع تجاهلي له, كيف لشخصٍ رأى جمالكِ أن يعيش بقيّة العمر بعيداً عنك؟ كيف لشخصِ بجمال عينيكِ أن يكون موجوداً حقاً! كيفَ لتجاهلكِ لي أن أتجاهله؟ أنا…

عن رجائي الأخير

6 أغسطس، 2019khaled

عن اللّيل، عن السّهر وهمومي التي لا تُعد، عن برد المساء ودفء يديكِ، عن الوداع واللقاء، عن نسيانكِ وحُبّي، أكتُب.. عن غيابكِ وامتثالي للجُرحِ كلما لاحظتُه، عن ذلك الشيئ البطيء الذي يسرق جسمي، عن السّقم…

المجهول والرصاصة

6 أغسطس، 2019khaled

لم يكن غريباً لكنّه لم يذكر اسمَهُ لم يُعبهُ إلاّ صمتُه حدّثتُهُ، رفعتُ رأسه الّذي نامَ ولم ينم.. ودمائُهُ بعدُ ما جفّت وفي جبينه ألم كانت الرصاصة وكان هو الشمس! أسقطوا الشمس من السماء أسقطوها…

عن آلامنا

29 يوليو، 2019khaled

أنا مُتعبٌ جداً, شيئ ما في داخلي عليّ مواساته كُلّ دقيقة, وإجبارهُ على النسيان كُلّ مساء, كم كانت جميلة لحظاتُ القهر اليومي وبروتوكولات الفراق الأخيرة, أمام مرارة الوحدة وإذلال النسيان.

لم أكن عاقلاً كي أوقفَ المستحيل

13 يونيو، 2019khaled

لم أكن عاقلاً كي أُوقفَ المُستحيلْ, ولا سائلاً.. من أضاء النجومَ بليلِ الرّحيلْ, تنهّدتُ حين استفاقت خُطاكْ وأسرعتُ قبلك ذاك السبيلْ, لم أكن عاقلاً كي أقول القليلْ .. كُنتَ, كما كُنتَ دوماً رزينا, وكُنتُ اختيالَ…

دُلّ الهوانَ إلى طريقي ..

27 مارس، 2019khaled

دُلّ الهوانَ إلى طريقي, أيُّها القلبُ المُعنّى كم مشيتُ إلى جواركَ واحداً وأنا المُثنّى كم حلمتُ بأن أراكَ وأن تراني بلا ظلام بلا عبور الشَّوقِ في الأسلاكْ وبلا سؤالكَ, مالّذي أعماكْ؟ دُلّ الهوانَ إلى المُكنّى…

(عن لقاء مُتخيّل)

26 يناير، 2019khaled

اسمعيني قليلاً، أنا معجبٌ بك، لا تسأليني لماذا ؟ لأن لا علم لي بالأمور الغيبية، ولا اطلاع لي على علوم الجوارح و العواطف البشرية، كان آخر كتابٍ قرأته عن العواطف البشرية، حيونة الإنسان. ولا علمَ…

سراب

25 يناير، 2019khaled

يتنفّسُ في أعماقنا كما يتنفّسُ الإسفنجُ في البحر وكما تتسللُ فقاعاتُ الماء إلى الأعلى يتسلّلُ حبُّنا.. – كالظلِّ الّذي لا يفارقُ الأضواء كاحتمال انعدامهِ قُرب مصباحٍ قريب وكما يتجددُّ الظلُّ تحت كُلّ ضوء. يتجدّدُ حُبُّنا…..

مُرافعة

10 يناير، 2019khaled

تقولينَ لستُ أُجيدُ المَديحْ وليسَ لعينيكِ شِعرٌ صَريحْ ولســـتُ ألــوذُ بقربِـكِ حيناً ولستُ أُداوي وأنتَ الجريحْ تقــولينَ لســتُ أُجيدُ المَديحْ وليسَ الفُراقُ سِوى كالذبيحْ أقــولُ بعينيكِ ضـاقَ الكـلامْ وهـامَ السُّؤالُ بعـلمِ الأنــامْ وإن كُنَّا لسنا…

يا رفيق الدرب لم نضع الطريق

13 أغسطس، 2018khaled

يا رفيق الدّرب لم نُضع الطريق في ظلِّ سُنبلةٍ مكثنا.. احتمينا بالحصاد من الحريق! واحترقنا .. واقتربنا من كمال الفصل بين حكايتين لم يعرف الحبُّ بدايتها ولا الثوراتُ تدركُنا نهايتها وأتانا الموتُ , أوقفناهُ بين…

إلى انتظارٍ آخر

11 نوفمبر، 2017khaled

اليأس بانتظارنا دائماً، متى ما طلبتُهُ وجدتهُ خلف الباب منتظراً عدم مجيئك، ليدخل هوَ، هو دائماً ذلك الرجل الأنيق الذي يقتحمُ الغرفة ليسكُبَ لي كأس شايٍ بارد، لا خيارات كثيرة في حضرة غيابك. كلُّ الأبواب…

فلتهاجر إذاً إلى الشرق

6 يوليو، 2017khaled

قبل مئتي عام , وفي أيام مشابهة لتاريخ كتابة هذا النص، كتب جوته قصيدته الأكثر استشراقاً وهروباً من ألمانيا الاتحادية، بدء جوته ديوانه بقصيدة ” هجرة ” التي عنونها بأحرف عربيّة، هجرة جوته من الحروب…

يجمعُني الضدُّ

28 يونيو، 2017khaled

يجمعني الضدُّ , حبّي ونسيانُها المُنتهى , ذكراها كم كان للكحلِ عينِ , ونسياني ما لونُه المُشتهى , يجمعُني الضدُّ كُرهي وحُبّي لها .

باص الهجرة والتوليد

29 مارس، 2017khaled

سمعوا صوتاً آتٍ من باصٍ آخر ” إنّها تلدُ الآن مُهجّر ما للأنثى ألم تتحمل؟ ” صاحت أُخرى: ” حتى نهاية هذا المعبر ” سيكبُرُ هذا الكائنُ طفلاً ثُمّ سيُخبر أنّه جاء بغير مخاض وأمام…

كان أسهل علينا .

17 مارس، 2017khaled

كان أسهل علينا , بعد ست سنين أن نقول أننا على الحياد , وأن نساوي بين المجرم والضحية كي نبرر لأنفسنا هجرتنا البعيدة , وأن نقول أن الطرفان قاتلان , وأن نساوي بين إرهاب النظام…

كيف السبيلُ لوصفي لديك

12 مارس، 2017khaled

وأعجزُ من امتناني إليك كيف السبيلُ لوصفي لديك لستَ الصديقَ ولست الحبيب ولست الذي قد أراهُ الغريب ولستَ القريبَ البعيدَ، ولستَ صغيراً فأحلُم في ساعديك كيف السبيلُ لوصفي لديك! – بأيّ فضاءٍ ضربت بروحي وأي…

ضحيّة الخروج الكبير

14 ديسمبر، 2016khaled

ضحيّة الخروج الكبير – 14.12.2016 أمام مسؤولية تاريخية أمام الله ثم أمام الثورة، حمل الجميع بنادقهم في حلب المُحاصرة، لم يَعُد هناك معنى للطبابة أو الكتابة أو رفع الأنقاض، ولم يعد من معنى لتفوق الذكورة…

مسخ كافكا ووهم النجاح

30 نوفمبر، 2016khaled

في رائعته ” المسخ ” والتي حملت بشكل أو بآخر جزءاً من هويته، يستعرض فرانس كافكا أحد روّاد الأدب الألماني قصة غريجور سامسا الذي يستيقظ ذات صباح ليجد نفسه قد تحول لحشرة. أردا غريجور أن…

عن الأشخاص الذين لا نعرفهم

21 نوفمبر، 2016khaled

عن الأشخاص الذين لا نعرفهم، الذين يسرقون من وقتنا ما شاؤوا بلا استئذان، دون أدنى خوف أو قلق، عن الأشخاص الذين يخطرون بين اللحظة واللحظة، والذين تُصادف وجوههم فجأة في لحظات انتظارك الطويلة، أنلقاهم غداً…

هيَ الثورة

15 أكتوبر، 2016khaled

عرفناها قبل أن تكونَ ثورة! ننتمي إليها انتماء الأغصان للجذع الأم، فضلها علينا كفضل يُوسفَ على أخوته، واحتمالنا لها كاحتمال الصباح بعد ليلٍ حالك . هي الثورة التي حُرمنا منها قدراً لا هرباً، وانتظاراً لا…

لم أعرف يوماً

25 يونيو، 2016khaled

لم أعرف يوماً، أنّ حياتكِ صارت حلوة! بدوني، وأنّ الحظّ تقدّم كنتُ أظنُّ بأن الحبّ كما السجناء يظلُّ بخلوة وأنّ الصبر إلى ما شاء وأن الشوقَ إذا ما رفّت عينُ أحدنا، رقّ كهفوة! كنتُ أظنّ…