خالد علوش
  • المدوّنة
khaledalloush1@gmail.com
بريدي الالكتروني

باص الهجرة والتوليد

29 مارس، 2017khaled

سمعوا صوتاً آتٍ من باصٍ آخر
” إنّها تلدُ الآن مُهجّر
ما للأنثى ألم تتحمل؟ ”
صاحت أُخرى:
” حتى نهاية هذا المعبر ”
سيكبُرُ هذا الكائنُ طفلاً
ثُمّ سيُخبر
أنّه جاء بغير مخاض
وأمام جميعِ الأشهاد
سيكبُرُ هذا الكائنُ طفلاً
ثُمّ سيُخبر
أنّه وُلِدَ بباصٍ أخضر!

–

صاح الطفلُ وناح بقُربٍ
شيخٌ قرب الأُنثى وكبّر
الآن تُفكُّ الأصفاد
وُلد الطفلُ قبل المعبر
سجّل اسمه في الميلاد
وُلدَ بأرضِ النّارِ يوم الثأرِ
ونام
وكان البردُ ينهشُ
من تلك الأجساد
وكانت بالقُربِ الأعياد
فرحَ الأُخوةُ أن هُجّرنا
وناموا مقرورينَ ونِمنا
مقرورين
يا إخوتنا رفقاً إن الحقد شديد!
تلدُ الأُنثى بنتُ أخيكم
بباص الهجرة والتوليد!

Previous post كان أسهل علينا . Next post يجمعُني الضدُّ

Related Articles

كان أسهل علينا .

17 مارس، 2017khaled

فلتهاجر إذاً إلى الشرق

6 يوليو، 2017khaled

كيف السبيلُ لوصفي لديك

12 مارس، 2017khaled

آخر التدوينات

  • لا أشياء أُخفيها عنك
  • أنا نُستختُك
  • نشيد الباقين
  • بعيداً جداً..
  • اختفاء
  • في رثاء القادمين
  • أسئلة بلا إجابة
  • عن رجائي الأخير
  • المجهول والرصاصة
  • عن آلامنا
© خالد علّوش