خالد علوش
  • المدوّنة
khaledalloush1@gmail.com
بريدي الالكتروني

كيف السبيلُ لوصفي لديك

12 مارس، 2017khaled

وأعجزُ من امتناني إليك
كيف السبيلُ لوصفي لديك
لستَ الصديقَ ولست الحبيب
ولست الذي قد أراهُ الغريب
ولستَ القريبَ البعيدَ، ولستَ
صغيراً فأحلُم في ساعديك
كيف السبيلُ لوصفي لديك!

–

بأيّ فضاءٍ ضربت بروحي
وأي سماء؟
أتعرف أني احترتُ جداً
كيف تجنّدنا روحاً وقدساً
بذاتِ مساء..
أتعرف أني عشتُ طويلاً بذاتِ الخلاف ..
لماذا نزلتَ وسبّقتني
سبعاً عجاف!

–

وأحتارُ ثمّ أخاف عليك
وأدري بأن لا سبيل لكل الكلام
وأدري بأن لشعري نهاياتُ كلّ الأنام
ولكنّ روحي تُأنُّ إليك
كيف السبيلُ لوصفي لديك ؟

Previous post ضحيّة الخروج الكبير Next post كان أسهل علينا .

Related Articles

باص الهجرة والتوليد

29 مارس، 2017khaled

لم أعرف يوماً

25 يونيو، 2016khaled

إلى انتظارٍ آخر

11 نوفمبر، 2017khaled

آخر التدوينات

  • العتّال
  • لا أشياء أُخفيها عنك
  • أنا نُستختُك
  • عن الساروت
  • بعيداً جداً..
  • اختفاء
  • في رثاء القادمين
  • أسئلة بلا إجابة
  • عن آلامنا
  • لم أكن عاقلاً كي أوقفَ المستحيل
© خالد علّوش