خالد علوش
  • المدوّنة
khaledalloush1@gmail.com
بريدي الالكتروني

وداع على طريقة ابن زيدون .

24 يناير، 2016khaled

ودّع الـــصبــرَ مُحــبٌّ ودّعــكْ
جالَ في تلك القُرى إذ شيّعكْ

حــار في الدُّنيا كأن لم يكــن
سـاعةً بالقرب حينَ أسمَعَكْ

كيفَ دقَّ القـلـبُ حينــاً واكتفـى
كيفَ سالَ الدّمعُ يسقي أذرُعَكْ

تطلــبُ الشّوكَ كذا الشّوكُ نما
فـي يديَّ أقطفُ الشّــوك معكْ

أزرقـاً كــانَ كمــا البحـر ولو
قُلتَ مُت، مُتُّ بعودٍ من أركْ

أُمسـكُ الكَّفيــن في خـوفٍ كـذا
قُلتَ دعني، وفي اليدانِ مُعتركْ

مــا جوابــي يا حبيباً طالمـــا
قُلتَ دع عنّي فلستُ ألمحَك

إن هي الأقدار شــاءت بُعدنا
وافتـرقنـا، بكل شيئٍ سَنـرَك

شتاء 2016

Previous post قفي يا أُختُ Next post لم أعرف يوماً

Related Articles

دُلّ الهوانَ إلى طريقي ..

27 مارس، 2019khaled

فلتهاجر إذاً إلى الشرق

6 يوليو، 2017khaled

يا رفيق الدرب لم نضع الطريق

13 أغسطس، 2018khaled

آخر التدوينات

  • العتّال
  • لا أشياء أُخفيها عنك
  • أنا نُستختُك
  • عن الساروت
  • بعيداً جداً..
  • اختفاء
  • في رثاء القادمين
  • أسئلة بلا إجابة
  • عن آلامنا
  • لم أكن عاقلاً كي أوقفَ المستحيل
© خالد علّوش