خالد علوش
  • المدوّنة
khaledalloush1@gmail.com
بريدي الالكتروني

سراب

25 يناير، 2019khaled

يتنفّسُ في أعماقنا
كما يتنفّسُ الإسفنجُ في البحر
وكما تتسللُ فقاعاتُ الماء إلى الأعلى
يتسلّلُ حبُّنا..

–

كالظلِّ الّذي لا يفارقُ الأضواء
كاحتمال انعدامهِ قُرب مصباحٍ قريب
وكما يتجددُّ الظلُّ تحت كُلّ ضوء.
يتجدّدُ حُبُّنا..

–

كالطّفلِ الذي يحتاجُ الوقتَ
كُلّ الوقت، كي يمشي، وكي يحلُم
وكما يتعلّق الطفل بالجدران في خطواته الأولى
يتعلّقُ حُبّنا..

–

كالنّائم اليقظانِ في المطاراتِ البعيدة
كمسابق الشمس في السفر إلى الغرب
وكالعائد إلى منزلهِ المفقودِ في الأحلام
يعودُ حُبّنا..

–

كالناجي من شلالات النيل الأزرق
وكالعطشانِ على ضفّة الفرات
وكما تظلُّ المياهُ سراباً
يظلُّ حُبُّنا

Previous post مُرافعة Next post (عن لقاء مُتخيّل)

Related Articles

كيف السبيلُ لوصفي لديك

12 مارس، 2017khaled

في رثاء القادمين

28 أغسطس، 2019khaled

قفي يا أُختُ

14 ديسمبر، 2013khaled

آخر التدوينات

  • العتّال
  • لا أشياء أُخفيها عنك
  • أنا نُستختُك
  • عن الساروت
  • بعيداً جداً..
  • اختفاء
  • في رثاء القادمين
  • أسئلة بلا إجابة
  • عن آلامنا
  • لم أكن عاقلاً كي أوقفَ المستحيل
© خالد علّوش