خالد علوش
  • المدوّنة
khaledalloush1@gmail.com
بريدي الالكتروني

لم أعرف يوماً

25 يونيو، 2016khaled

لم أعرف يوماً،
أنّ حياتكِ صارت حلوة!
بدوني، وأنّ الحظّ تقدّم
كنتُ أظنُّ بأن الحبّ
كما السجناء يظلُّ بخلوة
وأنّ الصبر إلى ما شاء
وأن الشوقَ إذا ما رفّت
عينُ أحدنا، رقّ كهفوة!
كنتُ أظنّ بأنّ حياتي
كانت دوماً قُربك خُطوة
وأنّ كلامي وشعري لديك
تحت الوسادة، وفي كل قُمرة
كُنتُ أظنُّ بأنك ملكي
وإن كنتُ حُرّا فإنّك حُرّة!

لم أعرف يوماً،
أنّ الحُبَّ هوَ الهذيان
وأنّ انتحابي لديكِ
وأنَّ هواني سيان
كُنت أظنُّ بأنّ قراري لديكِ
الأخير..
وأن احتمالَ رحيلكِ صفرٌ
وأن ملاذي إليكِ المصير
كُنتُ أظنُّ بأنك مُلكي
وأنّ احتمالَ رحيلكِ
أمرٌ صغير..

 

Previous post وداع على طريقة ابن زيدون . Next post هيَ الثورة

Related Articles

دُلّ الهوانَ إلى طريقي ..

27 مارس، 2019khaled

عن آلامنا

29 يوليو، 2019khaled

كيف السبيلُ لوصفي لديك

12 مارس، 2017khaled

آخر التدوينات

  • العتّال
  • لا أشياء أُخفيها عنك
  • أنا نُستختُك
  • عن الساروت
  • بعيداً جداً..
  • اختفاء
  • في رثاء القادمين
  • أسئلة بلا إجابة
  • عن آلامنا
  • لم أكن عاقلاً كي أوقفَ المستحيل
© خالد علّوش