خالد علوش
  • المدوّنة
khaledalloush1@gmail.com
بريدي الالكتروني

لم أكن عاقلاً كي أوقفَ المستحيل

13 يونيو، 2019khaled

لم أكن عاقلاً كي أُوقفَ المُستحيلْ,
ولا سائلاً.. من أضاء النجومَ بليلِ الرّحيلْ,
تنهّدتُ حين استفاقت خُطاكْ
وأسرعتُ قبلك ذاك السبيلْ,
لم أكن عاقلاً كي أقول القليلْ ..

كُنتَ, كما كُنتَ دوماً رزينا,
وكُنتُ اختيالَ السّكارى.. حزينا,
تنهدّتُ: هل كان حقاً هواكْ!
إن كان حقاً لماذا بُلينا,
بعضاً بوادٍ وبعضاً بمينا؟

تعاتبنا, يا لَلعتابِ المُغنّى,
كم كان صعباً كلامُ المُعنّى..
ألهبتَ قلبي رُؤاك!
ثم استدرتُ وكُنتُ المُكنّى
أبجدَ حُبّكَ لستُ المُثنّى..

على مَهلِ قلبي, رآكَ القمرْ
وناح على شُرفتي واستترْ,
يريدُ المعاني,
وهل للمعاني سواك,
أيا ليت لِلّيلِ, صُبحاً عبرْ,
يُمهِلُ حتى يصيرَ الرحيل..
إليكَ نهايتَه والسبيل..

Previous post دُلّ الهوانَ إلى طريقي .. Next post عن آلامنا

Related Articles

سراب

25 يناير، 2019khaled

فلتهاجر إذاً إلى الشرق

6 يوليو، 2017khaled

كيف السبيلُ لوصفي لديك

12 مارس، 2017khaled

آخر التدوينات

  • العتّال
  • لا أشياء أُخفيها عنك
  • أنا نُستختُك
  • عن الساروت
  • بعيداً جداً..
  • اختفاء
  • في رثاء القادمين
  • أسئلة بلا إجابة
  • عن آلامنا
  • لم أكن عاقلاً كي أوقفَ المستحيل
© خالد علّوش