تقولينَ لستُ أُجيدُ المَديحْ
وليسَ لعينيكِ شِعرٌ صَريحْ
ولســـتُ ألــوذُ بقربِـكِ حيناً
ولستُ أُداوي وأنتَ الجريحْ
تقــولينَ لســتُ أُجيدُ المَديحْ
وليسَ الفُراقُ سِوى كالذبيحْ
أقــولُ بعينيكِ ضـاقَ الكـلامْ
وهـامَ السُّؤالُ بعـلمِ الأنــامْ
وإن كُنَّا لسنا التقينا .. فليسَ
دليـــلُ اللّقاءِ بصدقِ السَّلامْ
أقـــولُ : ومن قالَ لستُ ألوذُ
بعينيكِ إن ما استكان الظلامْ
أُحاولُ في اللّيلِ تعطيرَ جُرحي
ومـــا للجِــــراحِ بــــذاكَ الـــتئامْ
تضيــــقُ الأمـاني بلقيــانا ثُـمَّ
يحيــنُ اللِّقاءُ ويغشـى المنام
أقـولُ : بعينيكِ ضــاقَ الكــلامْ
وتاهَ احتمــالُ الهَــوى ثُمَّ هام