سراب
يتنفّسُ في أعماقنا كما يتنفّسُ الإسفنجُ في البحر وكما تتسللُ فقاعاتُ الماء إلى الأعلى يتسلّلُ حبُّنا.. – كالظلِّ الّذي لا يفارقُ الأضواء كاحتمال انعدامهِ قُرب مصباحٍ قريب وكما يتجددُّ الظلُّ تحت كُلّ ضوء. يتجدّدُ حُبُّنا…..
يا رفيق الدّرب لم نُضع الطريق في ظلِّ سُنبلةٍ مكثنا.. احتمينا بالحصاد من الحريق! واحترقنا .. واقتربنا من كمال الفصل بين حكايتين لم يعرف الحبُّ بدايتها ولا الثوراتُ تدركُنا نهايتها وأتانا الموتُ , أوقفناهُ بين…