نشيد الباقين
من يُخبر الطير الشريدَ المُنحنى، أنّى الطريقُ ومن سيأتي من هُنا، تاهت دروبُ السائرينَ إلى الغيابْ وانثنى، جسدٌ من الأيّام أتعبهُ الذهابْ.. من يُخبر الطيرَ إذا قيلَ لنا أنّا ذهبنا ولم نُغادر من هنا! قالوا…
من يُخبر الطير الشريدَ المُنحنى، أنّى الطريقُ ومن سيأتي من هُنا، تاهت دروبُ السائرينَ إلى الغيابْ وانثنى، جسدٌ من الأيّام أتعبهُ الذهابْ.. من يُخبر الطيرَ إذا قيلَ لنا أنّا ذهبنا ولم نُغادر من هنا! قالوا…
بعيداً هناك وقفتُ مع الآخرين وحيدا وكُنتَ القريبَ وكُنتَ البعيدا.. وكُنتَ انتظارَ الملاك يبعثُ حولي هُناك روائح دُنيا هواك.. بعيداً وجدتُ رسائل حُبّي على باب دارك وجدتُ احتمال انتصاري على انتصارك وضعتُ القصيدة على كل…
لم يكن غريباً لكنّه لم يذكر اسمَهُ لم يُعبهُ إلاّ صمتُه حدّثتُهُ، رفعتُ رأسه الّذي نامَ ولم ينم.. ودمائُهُ بعدُ ما جفّت وفي جبينه ألم كانت الرصاصة وكان هو الشمس! أسقطوا الشمس من السماء أسقطوها…
لم أكن عاقلاً كي أُوقفَ المُستحيلْ, ولا سائلاً.. من أضاء النجومَ بليلِ الرّحيلْ, تنهّدتُ حين استفاقت خُطاكْ وأسرعتُ قبلك ذاك السبيلْ, لم أكن عاقلاً كي أقول القليلْ .. كُنتَ, كما كُنتَ دوماً رزينا, وكُنتُ اختيالَ…
دُلّ الهوانَ إلى طريقي, أيُّها القلبُ المُعنّى كم مشيتُ إلى جواركَ واحداً وأنا المُثنّى كم حلمتُ بأن أراكَ وأن تراني بلا ظلام بلا عبور الشَّوقِ في الأسلاكْ وبلا سؤالكَ, مالّذي أعماكْ؟ دُلّ الهوانَ إلى المُكنّى…
اسمعيني قليلاً، أنا معجبٌ بك، لا تسأليني لماذا ؟ لأن لا علم لي بالأمور الغيبية، ولا اطلاع لي على علوم الجوارح و العواطف البشرية، كان آخر كتابٍ قرأته عن العواطف البشرية، حيونة الإنسان. ولا علمَ…
وأعجزُ من امتناني إليك كيف السبيلُ لوصفي لديك لستَ الصديقَ ولست الحبيب ولست الذي قد أراهُ الغريب ولستَ القريبَ البعيدَ، ولستَ صغيراً فأحلُم في ساعديك كيف السبيلُ لوصفي لديك! – بأيّ فضاءٍ ضربت بروحي وأي…
لم أعرف يوماً، أنّ حياتكِ صارت حلوة! بدوني، وأنّ الحظّ تقدّم كنتُ أظنُّ بأن الحبّ كما السجناء يظلُّ بخلوة وأنّ الصبر إلى ما شاء وأن الشوقَ إذا ما رفّت عينُ أحدنا، رقّ كهفوة! كنتُ أظنّ…