وداع على طريقة ابن زيدون .
ودّع الـــصبــرَ مُحــبٌّ ودّعــكْ جالَ في تلك القُرى إذ شيّعكْ حــار في الدُّنيا كأن لم يكــن سـاعةً بالقرب حينَ أسمَعَكْ كيفَ دقَّ القـلـبُ حينــاً واكتفـى كيفَ سالَ الدّمعُ يسقي أذرُعَكْ تطلــبُ الشّوكَ كذا الشّوكُ نما…