المنتخب السوري، والجيش والجويّة
لم يحصل طوال مشاركة المنتخب السوري ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أن ظهرت أي مقولة من أي موالي للنظام السوري، مهما كان وزنه أو مكانه، تطالب المعارضين بعدم تشجيع المنتخب، فالمنتخب كان دائماً إحدى الأوراق…
لم يحصل طوال مشاركة المنتخب السوري ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أن ظهرت أي مقولة من أي موالي للنظام السوري، مهما كان وزنه أو مكانه، تطالب المعارضين بعدم تشجيع المنتخب، فالمنتخب كان دائماً إحدى الأوراق…
قبل مئتي عام , وفي أيام مشابهة لتاريخ كتابة هذا النص، كتب جوته قصيدته الأكثر استشراقاً وهروباً من ألمانيا الاتحادية، بدء جوته ديوانه بقصيدة ” هجرة ” التي عنونها بأحرف عربيّة، هجرة جوته من الحروب…
يجمعني الضدُّ , حبّي ونسيانُها المُنتهى , ذكراها كم كان للكحلِ عينِ , ونسياني ما لونُه المُشتهى , يجمعُني الضدُّ كُرهي وحُبّي لها .
سمعوا صوتاً آتٍ من باصٍ آخر ” إنّها تلدُ الآن مُهجّر ما للأنثى ألم تتحمل؟ ” صاحت أُخرى: ” حتى نهاية هذا المعبر ” سيكبُرُ هذا الكائنُ طفلاً ثُمّ سيُخبر أنّه جاء بغير مخاض وأمام…
كان أسهل علينا , بعد ست سنين أن نقول أننا على الحياد , وأن نساوي بين المجرم والضحية كي نبرر لأنفسنا هجرتنا البعيدة , وأن نقول أن الطرفان قاتلان , وأن نساوي بين إرهاب النظام…
وأعجزُ من امتناني إليك كيف السبيلُ لوصفي لديك لستَ الصديقَ ولست الحبيب ولست الذي قد أراهُ الغريب ولستَ القريبَ البعيدَ، ولستَ صغيراً فأحلُم في ساعديك كيف السبيلُ لوصفي لديك! – بأيّ فضاءٍ ضربت بروحي وأي…
ضحيّة الخروج الكبير – 14.12.2016 أمام مسؤولية تاريخية أمام الله ثم أمام الثورة، حمل الجميع بنادقهم في حلب المُحاصرة، لم يَعُد هناك معنى للطبابة أو الكتابة أو رفع الأنقاض، ولم يعد من معنى لتفوق الذكورة…
عرفناها قبل أن تكونَ ثورة! ننتمي إليها انتماء الأغصان للجذع الأم، فضلها علينا كفضل يُوسفَ على أخوته، واحتمالنا لها كاحتمال الصباح بعد ليلٍ حالك . هي الثورة التي حُرمنا منها قدراً لا هرباً، وانتظاراً لا…
لم أعرف يوماً، أنّ حياتكِ صارت حلوة! بدوني، وأنّ الحظّ تقدّم كنتُ أظنُّ بأن الحبّ كما السجناء يظلُّ بخلوة وأنّ الصبر إلى ما شاء وأن الشوقَ إذا ما رفّت عينُ أحدنا، رقّ كهفوة! كنتُ أظنّ…
ودّع الـــصبــرَ مُحــبٌّ ودّعــكْ جالَ في تلك القُرى إذ شيّعكْ حــار في الدُّنيا كأن لم يكــن سـاعةً بالقرب حينَ أسمَعَكْ كيفَ دقَّ القـلـبُ حينــاً واكتفـى كيفَ سالَ الدّمعُ يسقي أذرُعَكْ تطلــبُ الشّوكَ كذا الشّوكُ نما…