وأعجزُ من امتناني إليك
كيف السبيلُ لوصفي لديك
لستَ الصديقَ ولست الحبيب
ولست الذي قد أراهُ الغريب
ولستَ القريبَ البعيدَ، ولستَ
صغيراً فأحلُم في ساعديك
كيف السبيلُ لوصفي لديك!
–
بأيّ فضاءٍ ضربت بروحي
وأي سماء؟
أتعرف أني احترتُ جداً
كيف تجنّدنا روحاً وقدساً
بذاتِ مساء..
أتعرف أني عشتُ طويلاً بذاتِ الخلاف ..
لماذا نزلتَ وسبّقتني
سبعاً عجاف!
–
وأحتارُ ثمّ أخاف عليك
وأدري بأن لا سبيل لكل الكلام
وأدري بأن لشعري نهاياتُ كلّ الأنام
ولكنّ روحي تُأنُّ إليك
كيف السبيلُ لوصفي لديك ؟