لم أعرف يوماً،
أنّ حياتكِ صارت حلوة!
بدوني، وأنّ الحظّ تقدّم
كنتُ أظنُّ بأن الحبّ
كما السجناء يظلُّ بخلوة
وأنّ الصبر إلى ما شاء
وأن الشوقَ إذا ما رفّت
عينُ أحدنا، رقّ كهفوة!
كنتُ أظنّ بأنّ حياتي
كانت دوماً قُربك خُطوة
وأنّ كلامي وشعري لديك
تحت الوسادة، وفي كل قُمرة
كُنتُ أظنُّ بأنك ملكي
وإن كنتُ حُرّا فإنّك حُرّة!
لم أعرف يوماً،
أنّ الحُبَّ هوَ الهذيان
وأنّ انتحابي لديكِ
وأنَّ هواني سيان
كُنت أظنُّ بأنّ قراري لديكِ
الأخير..
وأن احتمالَ رحيلكِ صفرٌ
وأن ملاذي إليكِ المصير
كُنتُ أظنُّ بأنك مُلكي
وأنّ احتمالَ رحيلكِ
أمرٌ صغير..